الجمعة، ربيع الأول ١٦، ١٤٢٧

لخاطر الله يا أبو حمد


لست هنا لأجلي..
.
لأجل عصافير كنت تمرر إصبعك على حواصلها لتستيقظ للتسبيح.. وأنت ذاهب لربك فجرا.
لأجل كل أذرعة السعف التي انكفأتْ على انتظارها.
ولأجل بياض الشراشف التي لا يليق صنوبر روائحها لك فراشا.
ولأجل " زبيريتك " التي باتت حبيسة الغبار على عتباتٍ صَمَتَ وطؤك عنها.
لأجل حزن الماء دونك.. حين يصبح للتيمم منك نصيب
لأنه اشتاق أن يتبارك بين شعرات لحيتك..
ويتساقط وأنت تظنه درن ذنبك.. بيدَ أنه ذَرْفُه.. من " جاذبية " لا تُحكم التصاقه بك
.
.
.
جدي..
.
لأجل 39 حفيداً.. أكملت " ليان " أربعينهم أركل التعب وانهض.
لأجل أمي التي تصلي لتكون فداك.
وخال يرمق الوحشة دونك
لأجل كل الخالات اللاتي أذبن شمع الشمس دمعا
.
.
ربي.. ما عاد لآمن جأشه ما نبتل له تصديقا..
فأخسئ خوفنا يا رب