الأربعاء، ديسمبر ٠٦، ٢٠٠٦

أيْ حسام





ثمّـة شوقٌ شَـرِه " يَتـَفَـرَّسُ " في جأشي ، و " يَفْتَـرِسُه " على مَهْل..
أنا أدري بأنَّ مسافة 400 كم ليست مهولة..

لكن فقط قل لي: حين لا تكون على مسافة حُجرة ، ألست بعيدا ؟
و حين تمضي التفاصيل دونك ، فيأتيك خبرها آجلاً ، ألست بعيدا ؟
و حين لا يعود لدندنتك المفضلة

"we will rock you"
حضورٌ يرج الرخام هنا ، ألست بعيداً بعيد ؟


أيْ حسام..

كل ما خطرت على بال الشوق ثمّة جدَّةٌ في برزخها تتبسم..
ترفع سبابة يلوّن الحنّاء طرفها ،
وتعيد ما قالته الأعرابية للحجّاج ، حين خيّرها بين زوجها وابنها وأخيها المساجين
لتفتدي أحدهم ، فاختارت أخاها

أتتذكر " طرفة السالمية " وهي تقول:
‘‘ ووليد أمي من وين يعووود ‘‘

كنت تضحك ملء شدقيك خيلاء


حسام السالمية لبَّت ربها
وأنت غائب
يتفاقم فقدها في شتاء قارس ، ومطر لا تسبّح معه،

وأنت ، حيث يحيطك الماء كلحاف أزرق:
اشتقتك

(لن أقولها حين تأتي ، لأن أنفاً يَحْمَرُّ ككرزةٍ في حضرتك يكفي )

11 Comments:

At ٢:٠٨ ص, ديسمبر ٠٧, ٢٠٠٦, Anonymous غير معرف said...

إنــه هــنــا ..
وهي ما زالت هناك ! إلى جنات الخلد
يـا " أم عبد العزيز"

 
At ٣:٤١ ص, ديسمبر ١٠, ٢٠٠٦, Blogger Manal said...

راح ريم..

غنينا له يا اللي مسافر

بس ما قدرنا نقول: أوعى تسافر


:(

 
At ٩:٤٤ ص, ديسمبر ١٤, ٢٠٠٦, Anonymous غير معرف said...

ولحسام وأم عبدالعزيز في غيابهما الجسدي حضورٌ روحاني يرتشفناحتى يغرق بنا فنرفع أكفاً ضارعة بألسنةٍ لاهجة ياربي اجعل سماوات المجد تعانق أخينا وأحضان المغفرةوالرحمة تحتضن أمنا

 
At ١٠:٢٩ ص, ديسمبر ١٨, ٢٠٠٦, Anonymous غير معرف said...

سيعود كل من غاب لا بد له من عودة
ثقي بي
:))

 
At ١٠:٥٤ م, يناير ٠٢, ٢٠٠٧, Blogger Manal said...

آميـــــــــــــــــن منيــــــــرة
آميـــــــــــــــــــــــــــــــن

 
At ١٠:٥٥ م, يناير ٠٢, ٢٠٠٧, Blogger Manal said...

للأسف سارة..
ثمة غيابات لا تُرتق إلا بغيابنا إليها


ممتنة حضورك

 
At ١٢:٠٦ م, أبريل ١٧, ٢٠٠٧, Anonymous غير معرف said...

WooooW
مدهشة ..مدهش حضورك حد الرعب والله يا منال ..
اشكر الله الذي خلقك

 
At ٦:٣٤ م, أبريل ٢٥, ٢٠٠٧, Blogger صاحب البوابــة said...

خواطر رائعة

وان كانت حزينة بعض الشئ

تحياتي

http://elbawaba.blogspot.com/

 
At ٣:١٣ م, أغسطس ٢٦, ٢٠٠٧, Blogger Manal said...

سلطانة:

متأخرة بما يكفي بالخجل الشديد منك لكن آثرتُ شكركِ الكبير على لطف كلماتك


مودتي

 
At ٣:١٤ م, أغسطس ٢٦, ٢٠٠٧, Blogger Manal said...

لك ذات الاعتذار يا صاحب البوابة
تأخرتُ كثيراً كأسوأ عاداتي



ممتنة

 
At ١١:٠٤ ص, نوفمبر ١٣, ٢٠٠٧, Anonymous غير معرف said...

منال

ربما اكون اخر من قرأ كلماتك وربما سأكون اخر من يرد
خواطرك جميلة احساسك ممتلئ رقة وحنان وعذوبة (وحزن)رائع ماكتبتي
شكراً لك

حاتم

 

إرسال تعليق

<< Home